عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 04 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 30 سبتمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يعلن استراتجية “سافي” لتنويع مصادر الاقتصاد ودفع عجلة الابتكار
ولي العهد يتلقى التهنئة من ملك الأردن
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة وزراء بنغلاديش
الفيصل يستقبل رئيس تنفيذي جدة
أمير جازان يتسلم تقرير “يستفتونك”
أمير نجران يلتقي مدير إدارة تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر
فيصل بن سلمان يتفقد ملاعب الأحياء
خالد بن سلمان والعليمي يبحثان المستجدات اليمنية
المملكة تقفز 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي
سفارة المملكة في التشيك تحتفل باليوم الوطني
المملكة تدين الهجمات الإيرانية على إقليم كردستان
العراق يستدعي السفير الإيراني احتجاجاً على القصف
مقتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي
روسيا تبدأ مراسم ضم المناطق الجديدة اليوم
وذكرت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( نجاحات المستقبل ) : يجسد الأمر الملكي بأن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء، ثقة مطلقة بما حققه سموه من نجاحات في قيادة المملكة نحو تنفيذ رؤيتها المستقبلية الطموحة 2030م. هذا القرار ستكون له نتائج إيجابية واسعة، فهو يعطي ولي العهد مساحة أوسع في مباشرة المزيد من المسؤوليات للنهوض بالمملكة، بما يتواكب مع حجم التحديات والطموحات التي تعمل بلادنا على تحقيقها لتكون رقماً مهماً ومؤثراً في محيطها الإقليمي وامتدادها العالمي.
وواصلت : تسمية ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء، هي كذلك تأطير لجهوده ونجاحاته في الإشراف على على العديد من الحقائب الوزارية الرئيسة في المملكة، فضلاً عن النجاحات الاقتصادية التي حققتها المملكة على الرغم من التداعيات التي عصفت بالكثير من اقتصادات دول العالم. قاد ولي العهد العديد من الإصلاحات الهيكلية التي حققت الاستقرار المالي وضمنت توجيه النفقات إلى المشروعات المستدامة التي تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، وأظهر سموه بحنكته، مكانة كبرى للمملكة في إدارة السوق العالمي للطاقة، ولإنجاح عملية الإصلاح دعم سموه عملية اجتثاث الفساد، وتعهد بملاحقة الفاسدين بغض النظر عن مراكزهم الوظيفية والاجتماعية، فالفساد عدو التنمية الأول.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( تبعات موجعة وحلول صعبة ) : يواجه العالم اليوم تحديات كبيرة، فمن جانب هناك الحرب على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، ومشكلات في سلاسل الإمداد، وهناك جائحة صحية لم يتعاف العالم من تداعياتها وسلبياتها بعد، مع تضخم مرتفع وسياسات مالية متشددة بشكل غير مسبوق، لكن من المؤكد أن العالم يعاني هذه القضايا بشكل غير متسق. وليس العالم أجمعه على أطراف الصراع الروسي ـ الأوكراني، وجزء من العالم قد تجاوز الجائحة فعليا وانطلق في النمو، والآخر يعاني مشكلات في سلاسل الإمداد، بينما البعض لديه ما يكفي من الإمدادات مع استقرار معدلات التضخم. وهناك تباين واضح في القضايا والمعالجات التي تصاحبها، فبينما تتشدد الولايات المتحدة بشأن الفائدة، يصر “المركزي الياباني” على عدم رفع سعر الفائدة، وفي هذا يؤيده عدد من الدول، وعلى الجانب الآخر من العالم هناك دول تعاني تبعات كل هذه المشكلات دون أن يكون لها يد في أي منها، أو حتى دور في المعالجة الأساسية.
وأردفت : وبعض الدول النامية التي أسست علاقات اقتصادية قوية مع أي من طرفي النزاع الروسي ـ الأوكراني تجد نفسها في مأزق بشأن سلاسل الإمداد، ومن ذلك بعض دول الاتحاد الأوروبي التي اعتمدت بشكل كلي على إمدادات الغاز الروسية وتجد نفسها اليوم في موقف صعب، وتوجد دول في إفريقيا تواجه مشكلات غذائية وارتفاع الأسعار لمنع إمدادات القمح والأسمدة من أوكرانيا، ومن أجل رسم صورة واضحة عن حجم هذا التباين، صدرت بيانات صندوق النقد الدولي بأن المملكة تفوق دول مجموعة العشرين كافة بتحقيق نسبة نمو بلغت 13 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري. وجاءت دول مثل ألمانيا بنسبة 1.7 في المائة، واليابان 1.6 في المائة، والصين 0.4 في المائة، وجنوب إفريقيا 0.2 في المائة، وبلغ النمو في الهند 12.2 في المائة وفي تركيا 7.6 في المائة، وفي الوسط جاءت إندونيسيا بنمو 5.4 في المائة، ثم إيطاليا 4.7 في المائة، وفرنسا 4.2 في المائة.
هذا التباين يؤكد أن الظروف التي تواجه دول العالم غير متسقة ومختلفة، ولذلك فإن المعالجة الاقتصادية لكل حالة يجب أن تكون بمعزل عن غيرها، وأن تنظر كل دولة إلى مصالحها. لكن رغم وضوح هذه الصورة، فإن التقرير الذي أصدرته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، بعنوان “دفع فاتورة الحرب”، ينطلق من أن على الاقتصاد العالمي دفع ثمن باهظ للحرب الروسية ـ الأوكرانية، التي وصفها بأنها كارثية وخطر على الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم، فضلا عن الدمار العسكري الذي تشهده تلك المنطقة، خاصة القارة الأوروبية، وهذا التعميم بشأن الآثار المترتبة على الحرب، وأن العالم أجمع يدفع الثمن، حيث ارتفعت أرقام فاتورة خسائر هذه الحرب منذ بدايتها وظلت القضية محل نقاش ساخن.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( سلوك نظام إيران.. تهديد للأبرياء والاستقرار ) : السلوك الـذي يصر عليه النظام الإيراني والتهديد، الذي يشكله للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي لم يعد يترك أي مجال للاعتقاد بأن هذا النظام قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم.. ولعل الحالة المؤلمة، التي وصل إليها وضع الشعب الإيراني وهو الضحية الأولى للمنهجية الإرهابية لنظام ولاية الفقيه منذ ما يزيد على أربعة عقود، فهو يعاني تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية والصحية والإنسانية في بلد يختلف نظامه وخيراته لكي يستمر في أجندته التخريبية ويوفر الدعم والتسليح للميليشيات الخارجة عن القانون المستوردة في بلاد عربية مثل لبنان والعراق وسوريا واليمن.. كذلك ليستمر في ملفه تطوير الأسلحة النووية ليشكل المزيد من التهديد على أمن المنطقة والعالم. انطلاقا من مواقفها الـراسخة والـرافضة لـكل اعتداء على سيادة الدول وتهديد حياة الأبرياء، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملـكة الـعربية الـسعودية واستنكارها الشديد للهجمات الإيرانية، التي استهدفت إقليم كردستان الـعراق، وتسببت في مقتل وإصابة عددٍ من الأبرياء.. فحين نقف عند حيثيات الخبر، الـذي أكدت فيه وزارة الخارجية، أيضا رفضها الـتام لجميع الاعتداءات، التي تهدد أمن واستقرار العراق، وتشديدها على أهمية وقوف المجتمع الـدولـي أمام كل الانتهاكات الإيرانية، الـتي تخالـف الـقوانين والمواثيق والأعراف الـدولـية.. وتعبير الـوزارة عن خالـص تعازي المملكة ومواساتها لحكومة وشعب العراق الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين..
// انتهى //
04:48ت م
0011



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى