رياضة

«ساڨي» أضخم التحولات الثقافية في الرياضة – أخبار السعودية

«ساڨي» أضخم التحولات الثقافية في الرياضة – أخبار السعودية

عبر النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية فواز الشريف عن سعادته بإعلان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة مجموعة ساڨي للألعاب الإلكترونية، عن إستراتيجية المجموعة لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، مؤكدا أن (ساڨي) تعد أضخم التحولات الثقافية الرياضية التي تتماشى ولغة العصر بما تشمله أهدافها الرئيسية والإستراتيجية في قطاع الألعاب الإلكترونية أولا كاستثمار في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية كتوظيف لرأس المال بفعالية وتوفير فرص المشاركة وترسيخ الشراكات في الألعاب الإلكترونية، وثانيا تحسين تجربة اللاعبين والمهتمين والجمهور لهذه الألعاب.

وأضاف الشريف: يعد قطاع الألعاب الإلكترونية واحدا من أسرع الصناعات نموا على مستوى العالم حيث يجذب المزيد من المهتمين كل عام، سواء من اللاعبين أو المؤسسات التي ترى أنها تمثل إمكانية لنموها وتحقيق أرباحها ففي عام 1995 كان هناك 100 مليون لاعب، وفي عام 2018 نتحدث عن

2.36 مليار لاعب، وفي عام 2014، كان هناك 390 مليون متفرج للرياضات الإلكترونية تظهر بعض الدراسات أن 60% من اللاعبين يقضون أكثر من 7 ساعات في الأسبوع في ممارسة الألعاب وأكثر من نصف اللاعبين يلعبون منذ أكثر من عشر سنوات ويعتبر معظم اللاعبين الرياضات الإلكترونية رياضة مكتملة الأركان من نواحي الإثارة والتشويق والتنافس الحار كما أن معظم اللاعبين هم أيضا من المتفرجين.

وبين الشريف بقوله: «نحن نفخر بالحضور والأفكار الخلاقة التي يمثلها سمو سيدي ولي العهد في إطلاق (ساڨي) وهو ذاته المُلهم -حفظه الله- الذي أسهم بالكثير من القرارات المحورية المهمة في جوانب الاستثمار ونقل الصناعات والمهارات والتدريب والتقنية إلى المملكة، ومنها ما أعلنته 10 شركات من عمالقة التكنولوجيا عن إنشاء مقارها الإقليمية بالرياض كدليل مؤكد على الخطوات المهمة والقفزات الكبرى التي تقوم بها السعودية نحو بناء المستقبل وفق أدوات المستقبل وتطلعاته، ونحن هنا نتحدث عن ما يناهز 3 مليار إنسان في العالم ينتقلون للرياضات الإلكترونية والأرقام نحو ذلك لا تتوقف».

وختم الشريف تصريحه بقوله: «إن الانتقال بالألعاب الرياضية للمستقبل أتى ليقفز مع نهضة الوطن بالتوازي مقارنة بالمشاريع الملهمة وعلى رأسها النهضة الكبرى في الألعاب الشعبية والموروث الرياضي الذي تشكله الفروسية والهجن ونادي الإبل إلى غيرها من الأنشطة الوطنية الضخمة، نعم “ساڨي” تحول كبير على مستوى ثقافة الرياضة التي تعتز بمثل هذه الرياضات التنافسية التي تشكل بوابة المستقبل».



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى