عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 08 محرم 1444 هـ الموافق 06 أغسطس 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ حاكم جامايكا بذكرى الاستقلال
أمير الشمالية يثمن جهود رجال الأمن في المنطقة
أمير القصيم يشيد بدعم المشروعات البلدية والإسكان في المنطقة
إمام وخطيب المسجد الحرام : راحة البال لا تشترى بالمال ولا تفتقد بالفقر
إمام وخطيب المسجد النبوي : أقبح أنواع الظلم.. ظلم النفس
نائب وزير البلديات يطلع على مشروعات أمانة القصيم
مهرجان تمور بريدة يسلط الضوء على التراث
العملية رقم 52.. ريادة سعودية في فصل التوائم
إشادات عالمية بجهود المملكة في مواجهة كورونا
حلول شاملة لتطوير سوق العمل
بكين تطلق إجراءات قطيعة مع واشنطن
تايوان ليست أوكرانيا.. طبول الحرب تقرع
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الحوار وحده لا يكفي ) : دخلت المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول الاتفاق النووي في مرحلة الموت الإكلينيكي، لكن لا أحد يريد الاعتراف، إذ ترمي واشنطن الكرة في ملعب طهران، باعتبار الفرصة لن تبقى متاحة طويلاً، وترمي طهران الكرة في ملعب واشنطن، بأن طريق الدبلوماسية مفتوح، وتصرّ على اتفاقٍ يحقق لها مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة، تُريد اتفاقاً وفق قواعدها، وأن تكسب كلّ شيء بورقة واحدة، وألا تقف واشنطن في طريقها، خصوصاً أنها لمست أن الغرب في ظل الأزمات الاقتصادية التي يواجهها بعد أزمة أوكرانيا، ليس لديه القدرة على تحمل المزيد باندلاع حرب أخرى مع إيران. واستناداً إلى ذلك، يعارض النظام الإيراني التوصل لاتفاق عادل مع الغرب أو حتى مع جيرانه، كما لا يريد منه حلفاؤه أن يضع خطة إنقاذه بيد الغربيين، رغم قسوة الأزمات التي تواجه طهران.
وواصلت : ومن هذا المنطلق تحاول إيران تحريك الجانب المعطل من دبلوماسية «الأولوية لدول الجوار» التي أعلنها وزير خارجيتها، في مساعٍ منها لعزل القوى الإقليمية عن ملف المفاوضات النووية، فهي لا تريد أن تكون لواشنطن اليد العليا في صوغ التفاهمات الإقليمية، وتريد أن يكون حوارها الإقليمي على أساس لعبة التفاوض التي تجيدها، وتحييد القوى الإقليمية عن نتائج الاتفاق النووي إنْ حصل، وسحب هذه القوى إلى مفاوضات ثنائية قائمة على «لعبة ورقة أمام أخرى».
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( نووي إيران.. تهديد للسلام والأمن الدوليين ) : المنهجية الإرهابية القائمة على نشر الخراب وزعزعزة الاستقرار إقليميا ودولـيا بهدف الـنظام الإيراني عبر أذرعه من الميليشيات الخارجة عن القانون، التي تتمركز في دول عربية مثل لبنان واليمن وسوريا والعراق، كذلك مضيه في سياسات الـتدريس والمراوغة والخداع حين يرتبط الأمر بالملف النووي، الذي يسعى من خلاله لمزيد من الابتزاز والتهديد.. وكل ذلـك يتم وسط عدم جدية المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته تجاه هذا النظام الـذي يصر على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات تحقيقاً لأجنداته التوسعية المشبوهة.
وتابعت : المملكة العربية السعودية انطلاقاً من أدوارها القيادية وإيمانها العميق بأن التعاون السلمي بين الـدول هو من التدابير الأساسية لتحقيق الازدهار والرخاء والاستقرار في الـعالـم، فإنها عطفا على ذلـك، تولـي اهتماماً بالغاً لـنظام عدم الانتشار الـنووي، وأعلـنت عن بالـغ قلقها إزاء ما بينته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها عن أعمال التحقق في إطار اتفاق الضمانات الشاملة في إيران، وعدم امتثالها الكامل لالتزاماتها في الاتفاق، وعدم شفافيتها مع الـوكالـة الـدولـية للطاقة الـذرية.. وعليه فالمملكة تدعم كل ما من شأنه حماية الـعالـم من أي تهديدات وضمان أمنه واستقراره.
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( حتى تكون الإمدادات متوازنة ) : التوصيات والتأكيدات، التي صدرت عن اجتماع أعضاء تحالف “أوبك +” الوزاري الذي عقد أخيرا، أشارت إلى ضرورة استغلال الطاقات الإنتاجية الحالية بحذر شديد عند الاستجابة للاضطرابات القوية في الإمدادات تعد كافية لتقدم تصورا واضحا عن حجم القلق في الأسواق، وما قد يترتب على ذلك من التأخر في تلبية الطلب المتزايد في الوقت المناسب. لكن مع ذلك تبقى السوق البترولية تحت تصورات مختلطة بين الواقعية التي تذهب نحو ضرورة التوازن بين الاستثمارات في كل قطاعات هذه السوق، سواء الطاقة المتجددة، أو الأحفورية، وأهمها قطاع النفط، وبين ضرورة الاستثمار والبحث عن تقنيات حديثة لضمان الالتزام باتفاقية باريس، وهذا التوازن مهم للغاية من أجل ضمان استقرار اقتصادي وسياسي عالمي، فارتفاع أسعار النفط بشكل كبير يضر بالنمو بكل الأطراف سواء المنتجين أو المستهلكين، حيث إن الأسعار المرتفعة تؤثر في الطلب في المستقبل.
واستدركت : لكن المشكلة اليوم أن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع الأسعار ليست بسبب تقليص الإنتاج من الدول المصدرة للنفط، بل المشكلة مركبة ما بين تراجع مستوى مخزونات البترول التجارية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD الذي تراجع في حزيران (يونيو) 2022، بـ163 مليون برميل عن الفترة نفسها من العام الماضي، وأقل بـ236 مليون برميل من متوسط الفترة بين عامي 2015 و2019، ومخزونات الطوارئ البترولية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 30 عاما. وقد سبق أن توقعت مجموعة “مورجان ستانلي”، في بداية هذا العام أن طاقة إنتاج النفط الاحتياطية العالمية ستنكمش من 6.5 مليون برميل في اليوم في الوقت الحالي، إلى مليوني برميل يوميا بحلول منتصف العام، وهذا في مجمله يضغط بشدة على الطلب العالمي، ويسهم في زيادة القلق والمضاربات على ارتفاع الأسعار، كما أن القيود المفروضة على الصادرات النفطية الروسية تسهم أيضا في نقص الإمدادات، وتزامن كل هذا مع تراجع فعلي في حجم الاستثمارات وهو ما عبر عنه أعضاء تحالف “أوبك +”، بشكل خاص، بقولهم: “إن عدم كفاية الاستثمارات في قطاع التنقيب والإنتاج، سيؤثر في توافر الإمدادات الكافية إلى السوق في الوقت المناسب”.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان قد أكد في انعقاد القمة السعودية – الأمريكية في يوليو الماضي على أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية وتقنياتها النظيفة، وتشجيع ذلك على مدى العقدين المقبلين لتلبية الطلب المتنامي عالميا، وضرورة طمأنة المستثمرين بأن السياسات التي يتم تبنيها لا تشكل تهديدا لاستثماراتهم لتلافي امتناعهم عن الاستثمار، وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنه أن يؤثر في الاقتصاد العالمي. كما أشار ولي العهد إلى أن السعودية قادرة على زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا، وبعد ذلك لن يكون لديها أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج.
// انتهى //
04:02ت م
0011



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى