تطلب أوبر الآن من الركاب التحقق من صحة بياناتهم كإجراء وقائي للسائقين
أعلنت شركة أوبر عن ميزة جديدة للتحقق من هوية الركاب تهدف إلى منح السائقين والسعاة مزيدًا من راحة البال بشأن عملائهم. حاولت شركة مشاركة الرحلات مكافحة الاحتيال وتحسين السلامة على منصتها من خلال مجموعة متنوعة من الأساليبأعلنت شركة أوبر اليوم عن عملية جديدة للتحقق من هوية الركاب، بما في ذلك عمليات التحقق من السلامة، والتحقق من رقم التعريف الشخصي، والتسجيلات الصوتية للرحلات. ولكن حتى الآن، ركزت معظم هذه الجهود على سلامة الركاب، وليس السائقين. وحث بعض السائقين أوبر على بذل المزيد من الجهد من أجلهم، مما أدى إلى الإعلان اليوم عن عملية جديدة للتحقق من هوية الركاب. وسيتم التحقق من معلومات عملاء أوبر الذين يختارون التحقق من هويتهم الشخصية، مثل اسمهم ورقم هاتفهم، من خلال قواعد بيانات تابعة لجهات خارجية للتأكد من عدم وجود أي علامات حمراء محتملة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم اختيار تحميل بطاقة الهوية الصادرة عن الحكومة إلى تطبيق أوبر للتحقق من هويتهم بشكل أكبر. وسيحصل العملاء الذين تم التحقق من هويتهم على شارة خاصة مرفقة بحساباتهم والتي ستكون مرئية للسائقين قبل قبولهم طلبات الرحلات. وفي حدث للسلامة اليوم في واشنطن العاصمة، قال الرئيس التنفيذي لشركة أوبر دارا خسرو شاهي إن الشركة حظرت حوالي 15000 حساب راكب بعد أن تبين أنهم يستخدمون أسماء مزيفة وغير لائقة. وتهدف التغييرات التي تم الإعلان عنها اليوم إلى منح السائقين المزيد من الثقة في أنهم لا يتعرضون للاحتيال أو الاستهداف عندما يقبلون طلبات الرحلات أو التوصيل. “نحن ندرك أن القيادة والتوصيل في عالم اليوم تأتي مع تحدياتها، ونريدكم أن تعرفوا أننا هنا لدعمكم”، قال خسرو شاهي للسائقين المجتمعين في الحدث. إن التحقق من الركاب طوعي تمامًا، مما يعني أن الشركة ستحتاج إلى الاعتماد على حسن نية الركاب حتى يكون لها تأثير مفيد. وتحقيقًا لهذه الغاية، بدأت أوبر في اختبار التحقق من الركاب في عدد من المدن في وقت سابق من هذا العام وكانت راضية عن النتائج: “تم التحقق من غالبية الركاب” في تلك الأسواق التجريبية، وأولئك الذين تم التحقق منهم “يميلون إلى منح السائقين 5 نجوم في كثير من الأحيان”، كما قالت الشركة. “الركاب الذين تم التحقق منهم يتلقون أيضًا عددًا أقل من الشكاوى الخطيرة من السائقين”. تأمل أوبر أن يوفر التحقق من الركاب طبقة أخرى لحماية السائقين، الذين هم من نواح كثيرة عملاء الشركة الأساسيين. في حين يميل الركاب إلى التقلب والقفز بين التطبيقات بناءً على أوقات الانتظار أو الأسعار، فإن السائقين أكثر عرضة للالتزام بالمنصة التي تدفع لهم أكثر. ولقد شعر السائقون تاريخيًا بأنهم لا يملكون صوتًا مع أوبر، وكثيرًا ما ينتقدون سياسات إلغاء التنشيط ويطالبون بخدمات دعم أكثر موثوقية للسائقين. ومن جانبها، تقول أوبر إنها منفتحة على التغييرات التي يسعى إليها السائقون. في عام 2019، بدأت الشركة إلغاء تنشيط الدراجين الذين حصلوا باستمرار على تقييمات سيئة من السائقين. ولدى أوبر قائمة بإرشادات المجتمع للركاب، والتي تتضمن الكثير من السلوكيات الرهيبة وفي حدث السائقين، قال خسرو شاهي إن الشركة ملتزمة بالحفاظ على حوار مفتوح مع السائقين. وقال: “اطمئن، نحن ندعمك، ونستمع إليك. نحن ملتزمون بالتحسين”.
المصدر